16 سبتمبر، 2024

الشيخة الروحانية ام حنان

افضل شيخة روحانية في العالم العربي

علاج جميع انواع السحر و كيفية التعامل معه

اعمال روحانيه للاخت لطاعة

اعمال روحانيه للاخت لطاعة

Spread the love

علاج جميع انواع السحر و كيفية التعامل معه

من أصيب بالسحر ليس له أن يتداوى بالسحر فإن

الشر لا يزال بالشر ، والكفر لا يزال بالكفر، وإنما

يزال الشر بالخير، ولهذا لما سئل عليه الصلاة والسلام

عن النُّشرة قال : (هي من عمل الشيطان)

والنشرة المذكورة في الحديث : هي حل السحر

عن المسحور بالسحر . أما إن كان بالقرآن الكريم

والأدوية المباحة والرقية الطيبة فهذا لا بأس به ،

وأما بالسحر فلا يجوز كما تقدم ، لأن السحر عبادة للشياطين ،

فالساحر إنما يسحر ويعرف

السحر بعد عبادته للشياطين ، وبعد خدمته للشياطين

، وتقربه إليهم بما يريدون ، وبعد ذلك يعلمونه ما يحصل به السحر

، لكن لا مانع والحمد لله من علاج المسحور بالقراءة وبالتعوذات الشرعية

، بالأدوية المباحة ، كما يعالج المريض

من أنواع المرض من جهة الأطباء ، وليس من

اللازم أن يشفى ، لأنه ما كل مريض يشفى ،

فقد يعالج المريض فيشفى إن كان الأجل

مؤخراً وقد لا يشفى ويموت في هذا المرض ،

ولو عرض على أحذق الأطباء ، وأعلم الأطباء ،

متى نزل الأجل لم ينفع الدواء ولا العلاج ، لقول الله تعالى : (

ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها ) المنافق

ون/11 ، وإنما ينفع الطب وينفع الدواء إذا لم يحضر

الأجل وقدر الله للعبد الشفاء ، كذلك هذا الذي أصيب بالسحر قد يكتب الله له الشفاء ، وقد

لايكتب له الشفاء ، ابتلاء وامتحاناً وقد يكون لأسباب

أخرى الله يعلمها جل وعلا ، منها : أنه قد يكون

الذي عالجه ليس عنده العلاج المناسب لهذا الداء

، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال

: ( لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله عز وجل ) وقال عليه الصلاة والسلام :

( ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء ، علمه من علمه وجهله من جهله ) .

ومن العلاج الشرعي أن يعالج السحر بالقراءة ،

فالمسحور يقرأ عليه أعظم سورة في القرآن : وهي الفاتحة ، تكرر عليه ، فإذا قرأها القارئ الصالح المؤمن الذي يعرف أن كل شيء بقضاء الله وقدره

، وأنه سبحانه وتعالى مصرف الأمور ،

وأنه متى قال للشيء كن فإنه يكون فإذا صدرت

القراءة عن إيمان ، وعن تقوى وعن إخلاص وكرر

ذلك القارئ فقد يزول السحر ويشفى صاحبه بإذن الله ،

وقد مر بعض الصحابة رضي الله عنهم على

بادية قد لدغ شيخهم ، يعني أميرهم وقد فعلوا كل شيء ولم ينفعه ، فقالوا لبعض الصحابة :

هل فيكم من راق ؟ قالوا : نعم فقرأ عليه أحدهم سورة الفاتحة ، فقام كأنه نشط من عقال في الحال ، وعافاه الله من شر لدغة الحية ، والنبي عليه الصلاة والسلام قال

: ( لا بأس بالرقي ما لم تكن شركاً ) وقد رقى ورقي عليه الصلاة والسلام ، فالرقية فيها خير كثير ، وفيها نفع عظيم ، فإذا قرئ على المسحور بالفاتحة ،

وبآية الكرسي ، وبـ ( قل هو الله أحد ) ، والمعوذتين ، أو بغيرها من الآيات ، مع الدعوات الطيبة الواردة في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ،

مثل قوله صلى الله عليه وسلم لما رقى بعـض المرضى : ( اللهم رب الناس ، أذهب البأس ، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً )

يكرر ذلك ثلاث مرات أو أكثر ، ومثل ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أن جبريل عليه السلام رقاه صلى الله عليه وسلم بقوله :

( بسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك ، ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك ، بسم الله أرقيك ) ثلاث مرات فهذه رقية عظيمة وثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ،

يشرع أن يرقى بها اللديغ والمسحور والمريض ،

ولا بأس أن يرقى المريض والمسحور واللديغ بالدعوات الطيبة ، وإن لم تكن منقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يكن فيها محذور شرعي لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا بأس بالرقي ما لم تكن شركاً ) ،

وقد يعافي الله المريض والمسحور وغيرهما بغير الرقية وبغير أسباب من الإنسان ، لأنه سبحانه هو القادر عل كل شيء ، وله الحكمة البالغة في كل شيء

، وقد قال سبحانه في كتابه الكريم ( إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ) يس /82 ، فله سبحانه الحمد والشكر على كل ما يقضيه ويقدره ،

وله الحكمة البالغة في كل شيء عز وجل .

علاج جميع انواع السحر و كيفية التعامل معه